يعتبر التوازن بين الحياة والعمل والحصول على راتب مرتفع، معادلة مثالية يحلم بها أي شخص في العالم.
ومع ذلك فهي ليست ضرباً من الخيال، بل حقيقة على أرض الواقع وتوفرها دول بعينها.
وذلك وفقاً لتقرير جديد من MoneyNerd، صنف 25 من أكبر المدن حول العالم وفقاً لعوامل عديدة بما في ذلك تكلفة المعيشة ومتوسط الراتب وعدد فرص العمل.
واعتمد موقع التمويل الشخصي على بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتقرير السعادة العالمي، وGlassdoor وLinkedIn، وغيرهم لتحديد أي المدن التي لديها أسعد سكان وتوفر فرص عمل مرتفعة الأجر.
وجاءت كوبنهاغن عاصمة الدنمارك في المركز الأول من حيث تحقيق التوازن الجيد بين الحياة والعمل والحصول على راتب تنافسي.
كما جاءت في القائمة أوسلو، إذ عادة ما تتواجد هي وكوبنهاغن باستمرار في تقارير أخرى لأفضل المدن لتحقيق التوازن بين العمل والحياة.
ويرجع ذلك إلى مزايا جذابة للموظفين، تشمل وفرة وظائف العمل عن بعد وسياسات سخية لإجازة الوالدين.
كما وجدت نيويورك مكاناً لها داخل القائمة رغم أنها أحد أغلى الأماكن في العالم، وذلك نتيجة تمتعها بدرجة توازن بين الحياة والعمل أعلى من غيرها من المدن مثل هونغ كونغ، ويرجع ذلك أساساً إلى أن السكان هناك يكسبون أكثر.
إليك ترتيب أفضل المدن في العالم موازنة بين الحياة والعمل:
كوبنهاغن (الدنمارك)
متوسط الراتب: 44.47 ألف دولار
درجة التوازن بين الحياة والعمل: 8.6 من 10
تقييم السعادة: 7.6 من 10
▪ أمستردام (هولندا)
متوسط الراتب: 44.36 ألف دولار
درجة التوازن بين الحياة والعمل: 8.3 من 10
تقييم السعادة: 7.4 من 10
▪ نيويورك (أميركا)
متوسط الراتب: 71.4 ألف دولار
درجة التوازن بين الحياة والعمل: 5.2 من 10
تقييم السعادة: 7 من 10
▪ أوسلو (النرويج)
متوسط الراتب: 46.19 ألف دولار
درجة التوازن بين الحياة والعمل: 8.5 من 10
تقييم السعادة: 7.4 من 10
▪ زيورخ (سويسرا)
متوسط الراتب: 82.19 ألف دولار
درجة التوازن بين الحياة والعمل: 7.7 من 10
تقييم السعادة: 7.5 من 10
