احذر الاستثمار في أسهم الميم

مشاركة المقال:

تعدُّ أسهم”ميم” حديثةً بشكلٍ صادم، وقديمةً بشكلٍ متعب، وكل ذلك يشير إلى المزيد من الـ “ميمز” في المستقبل.

ما هو الميم ؟

يعرف “الميم” بشكل عام على أنه “صور وفيديوهات ونصوص مرحة يتم نسخها ونشرها بسرعة من قبل مستخدمي الإنترنت. وعلى مر السنين، تطورت “الميمات” لتصبح مرادفة لأي مزحة خاصة، أصبحت جزءا مهاما من ثقافة الإنترنت.

وأصبحت أسهم “الميم” -بداية من أسهم “غيم ستوب” وحتى أسهم “إيه إم سي”- ظاهرة مثيرة في أسواق الأسهم العالمية. وجذبت هذه الأسهم التي تحركها منتديات الإنترنت الانتباه، وجعلت العديد من مديري صناديق التحوط يتحسسون رؤوسهم ويفكرون بعمق وهم يحاولون معالجة هذه الظاهرة الاستثمارية الجديدة.

ما هو الميم؟

ما أسهم “الميم” على وجه التحديد؟

اكتسب سهم “الميم” شعبية بين مستثمري التجزئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويكون المستثمرون غالباً في مثل هذه الأسهم صغارا وعديمي الخبرة. تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، وسهم الميم ببساطة ليست له أساسيات فعلية أو ربحية.

وفي مقال نشره موقع “ويلث أوف غيك”، Wealthofgeeks قال الكاتب “جيف فانغ” إن أسهم “الميم” برزت أهميتها أول مرة عندما ارتفع سعر سهم شركة ألعاب الفيديو الأميركية “غيم ستوب” بنسبة 1900% في أقل من شهر. مدفوعا بما كُتب على وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات مستثمري التجزئة على الإنترنت، ثم انخفض سعره مرة أخرى بنسبة 90% بالسرعة نفسها التي صعد بها.

مخاطر الاستثمار في أسهم الميمات

ذكر تقرير لموقع “سي إن بي سي” CNBC العديد من مخاطر الاستثمار في أسهم “الميم”.
حيث أن كثيرين يندفعون لشراء أسهم الميم، لأنهم يعتقدون أنها فرصة رائعة لربح الملايين. وقد يكون الأمر صحيحا بالفعل، لكن يمكنك أيضا أن تخسر الملايين. وفيما يلي بعض المخاطر المرتبطة بأسهم الميمات:

التقلب
فأي شيء يفتقر إلى الأساسيات سيكون متقلبا، وعلى سبيل ذلك أداء سهم “غيم ستوب” الذي ارتفع سعره إلى 400 دولار وانخفض لاحقا إلى 18 دولارا خلال فترة أشهر قليلة.

فاقدة للدعم
تحاول شركات أسهم “الميم” عادة تطبيق خطة انتعاش. وهذا يعني في كثير من الأحيان أنها حققت أرباحا قليلة أو لم تحقق أرباحا على الإطلاق، وأن العديد من المستثمرين المحترفين أحجموا عن تداولها اعتقادا منهم بأن أسعار أسهمها ستنخفض.

وتشير التقارير -مثلا- إلى أن شركة “غيم ستوب” -على سبيل المثال- لم تحقق أي أرباح خلال عدة سنوات، وأن المستثمرين كانوا يحجمون عن التداول، أو يتداولون أسهم الشركات المعادية لها، بنسبة تزيد على 100% من حصصها السوقية.

الضجة
بسبب افتقار هذه الأسهم للأساسيات ترتفع قيمتها فقط بسبب الضجيج المحيط بها، إذ يقبل المستثمرون على شراء الأسهم لأنهم يعتقدون أن الآخرين سيلحقون بالركب ويبدؤون البيع عندما يشعرون بأن الآخرين سيبدؤون البيع؛ وهذا يجعل من المستحيل أن يكون استثمارا آمنا.

قد يهمك أيضاً

27 مارس, 2024 - 01:18 م

ما الأفضل العقار أم الذهب في سوريا؟

14 مارس, 2024 - 03:54 م

تراجع أسهم ماكدونالدز بقيمة 10 مليارات دولار بسبب المقاطعة في عام 2024

12 مارس, 2024 - 03:41 م

بعد وصولها إلى 900 مليون مستخدم.. هل سيتم طرح أسهم تليغرام في السوق ؟

14 فبراير, 2024 - 04:56 م

كيف تؤسس شركة في المانيا

26 نوفمبر, 2023 - 03:46 م

انخفاض الدولار الأميركي مقابل العملات الأخرى وسط توقعات بتصاعد معدلات الفائدة

26 نوفمبر, 2023 - 03:15 م

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة لتحويل العملات الرقمية بسبب تعاملها مع سوريا