أكثر من 40 شركة اتفقت على توفير فرص عمل وتدريب لـ 250،000 لاجئ قبيل اليوم العالمي للاجئين في 23 يونيو. ومن المتوقع أن يجد حوالي 13،680 لاجئ وظائف مباشرة في هذه الشركات. حيث أسست منظمة “شراكة الخيمة للاجئين” وهي هي المنظمة الغير ربحية التي أسست حملة التوظيف في أوروبا التي ربطت اللاجئين بالشركات، وتخطط المنظمة للكشف عن نتائج الحملة خلال مؤتمر في باريس. ويأتي ذلك بعد تعهدات للتوظيف في القمة الأولى للمجموعة التي نظمت في الولايات المتحدة العام الماضي تم بموجبها تعيين 22725 لاجئًا. كما صرحت كيلي كليمنتس، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بأن هذه الأعداد ليست مجرد إحصائيات بل هي قصص أسر تركت كل شيء وسعت نحو الأمن والحماية وتتطلع الآن لإعادة بناء حياتهم. وأكدت أن الشركات التي تتعهد باستقطاب اللاجئين ستساعد في هذا الهدف.
واحتلت أمازون الصدارة في هذه القمة الجديدة، حيث التزمت بتوظيف 5،000 لاجئ في أوروبا على مدى الثلاث سنوات المقبلة على الأقل. وقد تبعت أمازون ماريوت وهيلتون بإلتزام كل منهما بتوظيف 1،500 لاجئ، في حين التزمت شركة ستاربكس وYSS بتوظيف 1،000 فرد لكل منهما. وقد قدمت أديداس و ستاربكس و L’Oreal و PepsiCo وHyatt التزامات بتوظسف عدد أقل.
ويعتقد نائب رئيس موارد البشرية في أمازون أوفوري أغبوكا أن توظيف قوى عاملة متنوعة سيقوي الشركة من خلال تشجيع الإبداع والابتكار والآراء المختلفة. ومع ذلك، ستكون معظم الوظائف في مراكز الإرساء والتخزين والنقل والتسليم بمعدل الساعة. وقد سبق لأمازون أن ألغت 27،000 وظيفة كجزء من موجة من الفصل الوظيفي بعد حملة توظيف واسعة من الشركات التقنية خلال جائحة COVID-19، حيث تأثرت الوظائف المكتبية المدفوعة بشكل أكبر.
