في الآونة الأخيرة، تعرّض العديد من وكالات الحكومة الفدرالية الأمريكية لهجوم سيبراني عالمي يستهدف ثغرة في البرامج الحاسوبية المستخدمة بشكل شائع. حيث تم وصف الهجوم بأنه متطور وأدى إلى إثارة قلق الخبراء الذين يحاولون تحديد حجم الأضرار.
كما أكد إريك جولدشتين، المدير التنفيذي المشارك للأمان السيبراني في وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية في بيان له لـCNN. كشف فيه عن أن الوكالة قدمت المساعدة لعدد كبير من الوكالات الفدرالية التي تأثرت بالهجوم السيبراني.
ولم يتم تحديد أصول ودوافع الهجوم بعد، لكن الخبراء يشتبهون في أن يكون قد نفّذه مجموعة ممولة أجنبية من دولة واحدة. حيث أن الانتهاك يوضح تصاعد التطور والتكرار في هجمات الإنترنت. من قبل القراصنة والمخترقين
هذا ولا يزال المسؤولون يحاولون تحديد الوكالات المتأثرة، ولكن الخبراء يحذرون من أن هذا النوع من الهجمات يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة على الأمن القومي. ويشكل خطراً على سرقة البيانات والمعلومات الحساسة، ويمكن مراقبة الأنظمة وتلاعبها لأغراض خبيثة.
كما اعتزمت الحكومة الأمريكية التحقيق في الانتهاك واتخاذ خطوات للحد من الأضرار. كما أصدرت تحذيرًا للمؤسسات الأخرى، ونصحتهم بسد الثغرات والاستثمار في إجراءات الأمان السيبراني.
ويحذر خبراء الأمن السيبراني من أن هذا النوع من الهجمات من المرجح أن يصبح أكثر تكراراً وتطوراً في المستقبل، ويحثون المؤسسات على اتخاذ احتياطات الأمان السيبراني على محمل الجد. حيث يمكن أن تكون عواقب الهجوم السيبراني الناجح شديدة الخطورة وتنتشر على نطاق واسع وتتسبب بتكاليف باهظة. لذلك، من الضروري البقاء على يقظة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المعلومات والأنظمة الحساسة.
