في الماضي، أعرب العديد من الأشخاص عن قلقهم من تزايد الذكاء الاصطناعي (AI)، مخافةً من أنه سيحل محل وظائف البشر ويؤدي إلى البطالة. ومع ذلك، اليوم نسلط الضوء على الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحسين الدخل. بعيدًا عن التهديد، حيث يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز الإنتاجية والكفاءة، وبالتالي تعزيز النمو المالي.
إحدى الطرق الرئيسية لكسب المال من خلال الذكاء الاصطناعي تكمن في مجال ريادة الأعمال عبر الإنترنت. فمع ظهور منصات وأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للأفراد الاستفادة من مهاراتهم ومعرفتهم في مجالات مختلفة. على سبيل المثال، تقدم المتاجر الإلكترونية ومنصات العمل المؤقت التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي فرصًا لا حصر لها لتقديم خدمات متعددة مما يمكّن الأفراد من تسويق خبراتهم ومهاراتهم وكسب دخل كبير.
علاوة على ذلك، تمكّن التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الشركات من تبسيط عملياتها وتحسين تجربة العملاء وتحقيق أرباح أعلى. في محاولة منها للحفاظ على وضعها التنافسي في المشهد الرقمي المتطور بسرعة فائقة، حيث أصبح الجمع بين حلول الذكاء الاصطناعي أمرًا حاسمًا مما يفتح الأبواب أمام الأفراد ذوي الخبرة في الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات الاستشارات والتوجيه للشركات، ومساعدتهم في استغلال قوة الذكاء الاصطناعي لتحسين استراتيجياتهم وتعزيز عمليات صنع القرار وتحقيق النمو المستدام. .
كما يمكن لرواد الأعمال والمبتكرين الاستفادة من إبداعهم ومهاراتهم التقنية لبناء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وابتكار أجهزة ذكية أو حتى مساعدين افتراضيين. حيث تستهدف هذه المنتجات تشعبات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتمويل والتعليم والترفيه من خلال تسويق الاختراعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ليتمكن الأفراد من تحقيق أرباح كبيرة، خاصة مع توسع سوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرات فائقة بالتسويق الرقمي. باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للشركات من استهداف إعلاناتها بشكل أدق، مستهدفة الجمهور المناسب في الوقت المناسب. مما يفتح الأبواب للأفراد لتوليد دخل اضافي من خلال التسويق بالعمولة، بالاضافة الى الشراكات مع منصات الإعلان المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
