في كشف صادم ، اتهمت صحيفة “التايمز” البريطانية الشهيرة الصين بالانخراط في حملة مراقبة عالمية واسعة النطاق. يدعي التقرير أن الحكومة الصينية ، تستخدم أحدث التقنيات حيث تشارك بنشاط في جمع بيانات الحمض النووي للأشخاص إلى جانب نشر الذكاء الاصطناعي لاستغلال معلوماتهم الشخصية.
وبحسب صحيفة “التايمز” فإن جهود الصين المزعومة تهدف إلى الحصول على معلومات مكثفة والاستفادة منها لتقوية نفوذها في جميع أنحاء العالم. ويثير جمع بيانات الحمض النووي من الأفراد في جميع أنحاء العالم مخاوف بشأن انتهاك الخصوصية وإساءة الاستخدام المحتملة للمعلومات الحساسة. فمن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي ، يبدو أن الصين تعمل بنشاط على تحديد الأفراد على نطاق واسع.
كما أثار هذا الكشف الجدل الدولي ، حيث أعرب الخبراء عن قلقهم بشأن الآثار المترتبة على عملية المراقبة واسعة النطاق هذه. ولا تزال النوايا المزعومة وراء جمع الصين لبيانات الحمض النووي العالمية ، سواء لأغراض البحث العلمي أو لأغراض أخرى غير معلنة وغير واضحة.
وتدعو الحكومات والمدافعون عن الخصوصية في جميع أنحاء العالم الآن إلى إجراء تحقيق شامل في الادعاءات التي قدمتها “التايمز”. وهي تؤكد على الحاجة الملحة لتدابير قوية لحماية البيانات ، وأطر تنظيمية صارمة ، وتعاون دولي معزز لحماية خصوصية الأفراد ومنع إساءة الاستخدام المحتملة للمعلومات الشخصية. فمع انتشار الاتهامات ، من المتوقع أن يؤدي هذا الكشف إلى توترات دبلوماسية ودعوات لمزيد من الشفافية. وينتظر المجتمع العالمي بفارغ الصبر رد الصين على الادعاءات الخطيرة حيث تحتل المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمن وسيادة البيانات مركز الصدارة في عالم اليوم .
