يشهد قطاع الدعاية والإعلان تأثيرات واسعة النطاق نتيجة ثورة الذكاء الاصطناعي في عدة صناعات. تطبيقات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مهمًا في هذه الصناعة، حيث تحقق العديد من المزايا مثل تحسين استهداف الجمهور وتجربة المستخدم، وزيادة كفاءة الحملات الإعلانية والدعائية.
مع استمرار التقدم التكنولوجي، من المتوقع أن يستمر تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع الدعاية والإعلان بشكل أكبر وأعمق في المستقبل. وفيما يلي نستطيع تلخيص أهم معالم تأثير الذكاء الاصطناعي على هذه الصناعة:
- تحسين استهداف المستهلكين من خلال جمع وتحليل البيانات الضخمة المتعلقة بهم.
- تحسين تجربة المستخدم من خلال تخصيص الإعلانات والمحتوى وفقًا لاهتماماتهم وتفضيلاتهم.
- التسويق التنبؤي القائم على توقع احتياجات السوق المستقبلية وتغيرات الطلب.
- تحسين التواصل والاستجابة من خلال تحليل ردود فعل المستخدمين على الإعلانات والدعاية.
- الاستفادة من الإعلانات الذكية وتخصيصها تلقائيًا وفقًا للسياق المحيط واهتمامات المستخدم.
- تحليل الأداء والبيانات الذي يساعد الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل وتحسين النتائج.
- التفاعل مع العملاء بشكل طبيعي وفاعل.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور أحمد بانافع المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحويل صناعة الإعلان من خلال تحسين استهداف الجمهور وتفاعل العملاء وتصميم الحملات، ويسهم في توليد الأفكار الإبداعية وأكثر من ذلك.
