واشنطن – في وقائع غير مسبوقة، انتشرت مزاعم جديدة حول وجود “برنامج سري للأطباق الطائرة” في الولايات المتحدة، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والعلمية. في جلسة استماع عُقدت في أواخر يوليو الماضي، أدلى شهود عيان بشهادات مذهلة أمام لجنة رقابة في الكونغرس.
وفي سياق الجلسة، أكد الشهود أن الحكومة الأمريكية على علم بوجود نشاطات غير بشرية في الفضاء منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وقد تحدثوا عن وجود برنامج سري يدير أجساماً طائرة غريبة داخل الأراضي الوطنية.
وقد أثارت هذه الشهادات الكثير من الأسئلة والجدل حول مدى صحة هذه المزاعم. وعلى الرغم من غموض تفاصيل البرنامج المزعوم، يعتقد الشهود بأنه يوجد تعاون بين الحكومة الأمريكية وأجسام فضائية غريبة.
وفي إطار جهودها للتوصل إلى الحقيقة، قررت اللجنة البرلمانية تشكيل فريق بحث مستقل للتحقيق في صحة هذه المزاعم، وتقديم تقرير مفصل إلى الكونغرس.
ومن جانبها، رفضت الحكومة الأمريكية التعليق على هذه الاتهامات وتجنبت الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بوجود برنامج سري للأطباق الطائرة.
مع ذلك، تظل هذه المزاعم الغامضة مصدر اهتمام العديد من المختصين والجمهور، الذين ينتظرون بشغف نتائج تحقيق اللجنة البرلمانية في الأمر. وفي حال تأكيد صحة هذه المزاعم، فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على السياسة والأمن القومي في الولايات المتحدة وربما في العالم.
ومع تصاعد الجدل حول هذا الموضوع الغامض، يبقى الجميع على أحر من الجمر في انتظار التطورات الجديدة ومحاولة التوصل إلى الحقيقة وراء تلك المزاعم المثيرة.
