تشهد الأونة الأخيرة تصاعدًا في التحذيرات بشأن المخاطر المحيطة بالقطاع المصرفي الأمريكي.
بالرغم من هدوء الاضطرابات المصرفية التي ظهرت في مارس الماضي، فإن العديد من المؤسسات الدولية تعبر عن قلقها بشأن الوضع الراهن للبنوك الأمريكية التي تواجه ضغوطًا على الأرباح ومخاطر القروض السيئة.
تم تحذير من خطر خفض تصنيف عدد كبير من البنوك الأمريكية، حيث أشار المحلل كريس وولف من فيتش ريتينجز إلى أن الوكالة قد تضطر لخفض تصنيف العديد من البنوك، بما في ذلك بنوك مثل جيه بي مورجان تشيس.
تم تخفيض تقييم القطاع المصرفي من قبل فيتش في يونيو الماضي، ولكن هذا التخفيض لم يتسبب في خفض التصنيف الائتماني للبنوك.
علاوة على ذلك، قامت وكالة موديز بتخفيض تصنيف عدد من البنوك الصغيرة والمتوسطة، وتقوم بمراجعة سلبية لبعض المصارف الأخرى.
وقد تم وضع بنوك كبرى مثل بنك أوف نيويورك ميلون ويو إس بانكورب وستيت ستريت وتراست فاينانشال تحت المراجعة لاحتمالية خفض التصنيف.
