شهد المؤشر الياباني نيكي ارتفاعًا يوم الثلاثاء، حيث أغلق عند أعلى مستوى له في غضون أسبوعين، وذلك بفضل الارتفاعات التي شهدها وول ستريت في الليلة السابقة. ومع ذلك، فقد قيد التوتر الذي يسبق صدور بيانات اقتصادية أمريكية هامة هذا الأسبوع حجم المكاسب.
وقد سجل المؤشر نيكي زيادة بنسبة 0.68٪ ليصل إلى 32389.12 نقطة في بداية الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ 15 أغسطس. ومع ذلك، تلاشت الزيادة تدريجيًا في منتصف اليوم، واختتم المؤشر جلساته مرتفعًا بنسبة 0.18٪ عند 32226.97 نقطة.
أما المؤشر الأوسع نطاقًا، توبكس، فقد ارتفع بنسبة 0.16٪.
كما شهدت مؤشرات وول ستريت ارتفاعًا يوم أمس بنسبة 0.6٪ أو أكثر. ومع ذلك، يتوقع أن يكون هذا الأسبوع مليئًا بالبيانات الاقتصادية، حيث يتوقع الإعلان عن بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة، والتي اكتسبت أهمية إضافية بعد إشارة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
كما تميز سهم طوكيو إلكتريك باور بأداء متفوق عن باقي الأسهم، حيث ارتفع بنسبة 5.31٪.
بينما شهد سهم شيسيدو لمستحضرات التجميل ارتفاعًا بنسبة 2.18٪، وزاد سهما جيه. فرونت وتاكاشيمايا لإدارة المتاجر المتعددة الأقسام على التوالي بنسبة 2.48٪ و 2.15٪.
وبالمقابل، تراجع سهم تويوتا موتور بنسبة 0.2٪. وكان السهم قد تراجع بنسبة 0.82٪ في وقت سابق من الجلسة بسبب خلل تقني أدى إلى توقف العمل في المصانع المحلية لشركة صناعة السيارات.
