قال رئيس شركة مايكروسوفت يوم الجمعة إن التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا لتكرار الأخطاء التي ارتكبتها صناعة التكنولوجيا في بداية عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تثير التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي قلقًا في جميع أنحاء العالم بسبب قدرتها على نشر المعلومات المضللة وسوء الاستخدام وتسبب الاضطرابات في سوق العمل. وأشار براد سميث إلى أن هذه المخاوف لم تكن موجودة لدى مطوري هذه التكنولوجيا، حيث كانوا متفائلين في البداية بمنصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب سميث، أصبحت صناعة التكنولوجيا في ذلك الوقت مبتهجة قليلاً بشأن الفوائد التي ستقدمها وسائل التواصل الاجتماعي للعالم، دون أن يفكروا في المخاطر أيضًا.
وأكد سميث أننا يجب أن نكون واضحين برؤيتنا وأن نكون متحمسين للفرص، ولكن يجب أن نفكر بشكل عميق ونشعر بالقلق بشأن الجانب السلبي، ويجب علينا بناء حواجز الحماية من البداية.
وفي هذا الأسبوع، أشارت دراسة للأمم المتحدة إلى أن احتمال تعزيز الذكاء الاصطناعي للوظائف هو أكبر من احتمال تدميرها، وهذا يثير قلقًا متزايدًا حول التأثير المحتمل للتكنولوجيا.
تناولت الدراسة التأثير المحتمل لمنصات الذكاء الاصطناعي على كمية ونوعية الوظائف، وأشارت إلى أن معظم الوظائف والقطاعات معرضة جزئيًا فقط للأتمتة. وأشارت إلى أن معظمها سيكون مكملاً بدلاً من أن يحل محلها موجة أخرى من الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي.
وأضاف سميث أنه من الواضح أن الناس يرغبون في أن يكونوا واثقين من أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستظل تحت سيطرة البشر.
وتثير المخاوف حول غرق الإنترنت بالمعلومات المضللة من قبل روبوتات الدرد
