تابع الجهات الصحية حول العالم بعناية سلالة “بيرولا كوفيد” المتغيرة المعروفة بشكل علمي باسم BA.2.86، حيث تنتشر بسرعة في مختلف مناطق العالم.
ما يميز سلالة BA.2.86؟
وفقًا لأميش أدالغا، خبير الأمراض المعدية في كلية جونز هوبكنز ميلمان للصحة العامة، فإن سلالة BA.2.86 هي نسخة من سلالة أوميكرون، ولكنها تختلف بـ 34 طفرة عن سلالتها السابقة BA.2. وتشير هذه العدد من الطفرات إلى أن هذا التحور تطور بشكل كبير، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوث تغييرات كبيرة في سلوك الفيروس.
وبحسب إريك توبول، الباحث الرائد في مجال كوفيد-19، فإن هذه التغييرات الجينية في الفيروس قد تقلل من قدرة الجهاز المناعي على التعرف على السلالة المتغيرة ومهاجمتها، حتى في حالة تلقي الشخص للقاح أو إصابته سابقًا.
وأشارت ماريا فان كيرخوف، قائدة العمليات الفنية المتخصصة بكوفيد في منظمة الصحة العالمية، إلى أن من الصعب على العلماء تحديد مدى انتشار سلالة BA.2.86 بالضبط نظرًا للانخفاض في عمليات الاختبار والمراقبة في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أنه في حالة انتشار سلالة BA.2.86 على نطاق واسع، من الممكن أن تصنفها منظمة الصحة العالمية على أنها “نوع مثير للقلق”، مما يعني أنه سيتم تسميتها بمسمى جديد يميزها عن بقية سلالات أوميكرون الأخرى.
