في حالة حدوث أي زلزال في أي جزء من العالم، يظهر اسم العالم الهولندي المتخصص في دراسة الزلازل، فرانك هوغربيتس، على السطح بشكل تلقائي. هذا ما حدث عند وقوع زلزال عنيف في المغرب.
قبل بضعة أيام، قام العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بنشر تغريدة على منصة “إكس” (سابقاً تويتر) تنبه فيها إلى تقارب بين كواكب عطارد والزهرة، وأيضاً تقارب بين الأقمار الطبيعية للمشتري وأورانوس. كما حدث تقارب آخر في 6 سبتمبر بين عطارد والزهرة. وقد توقع وقوع سلسلة من الزلازل القوية في الفترة بين 5 و7 سبتمبر.
وقد عاد العالم الهولندي للتحذيرات التي أطلقها قبل أسبوعين، حيث حذر من وقوع زلزال قد يصل قوته لأكثر من 8 درجات على مقياس ريختر، نتيجة لـ “تواجد الأرض في مواجهة المريخ ونبتون، بالإضافة إلى الهندسة القمرية التي تربط الأرض بهاتين الكواكب”. كما حذر من تحرك الأرض ببطء بين المريخ ونبتون.
وأشار في ذلك الوقت إلى وجود احتمالية كبيرة لحدوث هزات ارتدادية في المنطقة التي تتعرض للزلزال أو قربها. وأوصى بأن تكون المنطقة الواقعة غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا في حالة تأهب.
سابقًا، حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمر، بما في ذلك الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي وتسبب في وفاة أكثر من 50 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف. وقد تنبأ بحدوث هذا الزلزال قبل حدوثه بثلاثة أيام، على الرغم من أن العلماء يصرون على عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل والهزات الأرضية.
يقع مركز زلزال المغرب جنوب غرب مدينة مراكش، على بعد 320 كيلومترًا جنوب العاصمة الرباط، وتم توثيق لقطات فيديو تظهر لحظات الذعر والدمار الذي تعقب حدوث الزلزال.
