تشهد التطورات المتسارعة في مجال تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي إقبالًا متزايدًا من المستثمرين حول العالم على استثمار أسهم وشركات التكنولوجيا، وخاصة تلك التي تركز على تطوير خطط وبرامج مرتبطة بالذكاء الاصطناعي للاستفادة من الفرص والعوائد المحتملة. فقد أُطلق على هذا القطاع لقب “قاطرة المستقبل”.
وبينما لا يزال الذكاء الاصطناعي في مراحله الأولى، فإن المستثمرين الذين يسعون للاستفادة من الفرصة يراقبون عن كثب أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، وذلك بناءً على توقعات بتحقيق عوائد ربحية كبيرة في المدى القريب والمتوسط والبعيد، واستنادًا إلى النجاحات الواسعة التي حققتها تلك الشركات في الفترات الأخيرة.
مع ذلك، قد يبدو الأمر غامضًا بالنسبة للكثير من الأفراد فيما يتعلق بتحديد الفرص والمخاطر المتاحة في شركات الذكاء الاصطناعي، وذلك نظرًا للمخاوف من تكرار فقاعة الدوت كوم التي شهدها القرن الحالي في وقت سابق.
إليكم بعض النصائح للأفراد الراغبين في الاستثمار في شركات التكنولوجيا عموماً، وخاصة تلك التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحديد الفرص والمخاطر:
- القيام بدراسة جيدة للسوق: قوموا بالبحث والدراسة حول شركات التكنولوجيا وتلك التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وحاولوا فهم كيفية عملها ونموها المحتمل.
- تنويع الاستثمار: لا تضعوا كل الأموال المتاحة لديكم في سهم واحد، بل حاولوا توزيع الاستثمارات على عدة شركات لتقليل المخاطر.
- فهم التكنولوجيا: حاولوا فهم كيفية عمل التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي وكيف يمكنها تحسين العمليات في مختلف الصناعات.
- متابعة الأخبار: كونوا على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيف تؤثر على الشركات.
- استشارة مستشار مالي: قد يكون من الجيد الاستعانة بمستشار مالي محترف للمساعدة في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
- الاستثمار على المدى الطويل: قد تحتاج الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وقتًا لتحقيق العوائد، لذلك كونوا صبورين.
- تقليل المخاطر: استخدموا أدوات تقليل المخاطر مثل وضع حدود للخسائر واستخدام استراتيجيات التداول الذكية.
- التحليل الفني والأساسي: استخدموا تحليلي الفني والأساسي لتقييم الأسهم واتخاذ القرارات بناءً على ذلك.
ونحن نود أن نشدد على أن الاستثمار في الأسهم ينطوي على مخاطر، ولا يوجد ضمان لتحقيق أرباح بشكل دائم. لذلك كونوا حذرين واستثمروا وفقًا لأهدافكم المالية ومستوى المخاطرة الخاص بكم.
