أعلنت شركة غوغل عن خطط مبتكرة لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعدها الافتراضي. وفقًا للأخبار ذات الصلة، تتساءل الشركة إذا كان بإمكان “كلود 2” التفوق على ChatGPT. وفي سباق الذكاء الاصطناعي المشتعل، تسعى غوغل لتمويل منافساتها. وأكد مسؤول تنفيذي في الشركة لـ رويترز أن الذكاء الاصطناعي سيمكن المساعد من أداء مهام مثل المساعدة في التخطيط للرحلات ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني وطرح الأسئلة.
وفي سياق ذلك، أعلنت غوغل التابعة لألفابت عن نيتها إضافة خصائص الذكاء الاصطناعي التوليدي من روبوت الدردشة (بارد) إلى نسخة المساعد الافتراضي الخاصة بها. تهدف الشركة من ذلك إلى توفير مساعدة شخصية تتمتع بقدرات منطقية وتوليدية على الأجهزة المحمولة.
وفي مقابلة مع رويترز، صرحت سيسي هسياو، نائبة رئيس شركة غوغل ومديرة عامة لبرنامج مساعد غوغل وبارد، قائلة: “يُمكن تحقيق مهمة كاملة عن طريق بضعة أسئلة بسيطة تطرحها على مساعدك، ونرى أن هذا مفهوم قوي للغاية”.
تتسابق شركة غوغل وشركات تكنولوجيا أخرى في تضمين أشكال مختلفة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها الجديدة والحالية. في العام الحالي، زادت شركات ميتا بلاتفورمز وأمازون ومايكروسوفت جهودها في هذا المجال.
وأشارت هسياو إلى أن الإصدار الجديد من مساعد غوغل سيتمكن من الوصول إلى كاميرا وميكروفون الهاتف المحمول، وسيمكن المستخدمين من إدخال الصور أو الصوت في نموذج لغوي كبير لمساعدتهم في الحصول على إجابات على أسئلتهم.
وأوضحت أن هذا الإصدار لن يتضمن ميزات إدرار الدخل، حيث تعمل غوغل لا تزال في مرحلة التعلم فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأعلنت غوغل أنه سيتم توفير البرنامج الجديد قريبًا على برنامجها للاختبارات الموثوق به، ولم تكشف عن تاريخ الإصدار بعد. كما تعتزم الشركة إصدار نسخة لهواتف Android وiOS التابعة لشركة Apple.
