شهد الدولار والين الياباني، المعتبران ملاذين آمنين، ارتفاعًا يوم الاثنين، بسبب القلق الذي أثارته أعمال العنف في الشرق الأوسط على الأسواق، في حين حصل الدولار على دفعة قوية إضافية من تقرير الوظائف الأميركي الإيجابي.
هبط الشيكل الإسرائيلي بأكثر من ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوى في نحو ثمانية أعوام عند 3.9880 مقابل الدولار في بداية الجلسة الآسيوية، ولكنه انخفض قليلاً بعد ذلك في تعاملات متقلبة. قدم بنك إسرائيل المركزي إشارة إيجابية بالإعلان عن نية بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية للحفاظ على استقرار الشيكل.
شهد الشيكل تراجعًا آخر في آخر جولة من التعاملات بنسبة 1.7 بالمئة إلى 3.9069 مقابل الدولار.
تراجعت مستويات المخاطرة بشكل عام بعد المواجهات بين القوات الإسرائيلية وعناصر من حركة حماس الفلسطينية في بداية هذا الأسبوع، بعد ساعات من تنفيذ المسلحين هجوم مفاجئ، وهو أحد أكثر أيام العنف دموية في إسرائيل على مدار الـ 50 عامًا الماضية.
وبالمثل، شهد اليورو انخفاضًا بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الين الياباني في تعاملات آسيوية ضعيفة، علمًا بأن السوق في اليابان مغلقة بسبب عطلة.
وبالنسبة للدولار، وصل سعر الين في آخر جولة من التعاملات إلى 149.21 ين.
وشهد الدولار ارتفاعًا عمومًا، مما أدى إلى انخفاض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.31 بالمئة إلى 1.2194 دولار.
وتراجع اليورو بنسبة 0.32 بالمئة ويتداول عند 1.0553 دولار.
وشهد الدولار الأسترالي، الذي يُعتبر مؤشرًا للمخاطرة، انخفاضًا بنسبة 0.59 بالمئة إلى 0.6347 دولار أمريكي، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.36 بالمئة إلى 0.5968 دولار.
وشهد مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.33، مدعومًا بيانات أظهرت زيادة في التوظيف في الولايات المتحدة بأكبر معدل في ثمانية أشهر خلال سبتمبر، وذلك وفقًا للبيانات التي تم نشرها يوم الجمعة.
