خلال جلسة يوم الأحد، سجلت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعًا، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة من تصاعد الأحداث بين حركة “حماس” في غزة وإسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل السماح لسكان غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع قبل هجوم بري محتمل من قواته ردًا على هجمات غير مسبوقة شنتها حماس قبل ثمانية أيام في منطقة “غلاف غزة”.
وشهد المؤشر السعودي انخفاضًا بنسبة 0.4 بالمئة، وذلك نتيجة للخسائر التي تكبدها قطاعات الطاقة والمالية وتكنولوجيا المعلومات. وتراجع سهم شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في المملكة، بنسبة واحد بالمئة، وسهم شركة علم للحلول الرقمية بنسبة 1.1 بالمئة.
بالإضافة إلى ذلك، انخفض سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر البنوك في المملكة، بنسبة 2.3 بالمئة، وسهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بنسبة 2.2 بالمئة.
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا يصل إلى ستة بالمئة يوم الجمعة، حيث استعد المستثمرون لتأثير الصراع على الإمدادات من الدول المجاورة في أكبر منطقة إنتاج للنفط في العالم. ومن المتوقع أن تظهر آثار التطورات التي شهدتها في بداية هذا الأسبوع في تداولات النفط في الأسواق الآسيوية في وقت متأخر من مساء يوم الأحد.
وخلال الأسبوع الماضي، أثرت المخاوف المتعلقة بالصراع على أسعار الأصول، مما أدى إلى تراجع الأسهم يوم الجمعة وانخفاض مؤشر ستاندرد اند بورز الأميركي بنسبة 0.5 بالمئة. بالمقابل، شهدت الأصول الآمنة مثل الذهب زيادة بنسبة أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الجمعة، ووصلت قيمة الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في أسبوع.
وفي الكويت، شهدت جميع المؤشرات الرئيسية في البورصة انخفاضًا في ختام الجلسة، حيث تراجعت 12 قطاعًا، بينما ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية وحده.
انخفض مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 0.80 بالمئة و0.81 بالمئة على التوالي، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.86 بالمئة، وانخفض “الرئيسي 50” بنسبة 0.74 بالمئة مقارنة بيوم الخميس الماضي.
سجلت البورصة تداولات بقيمة 28.58 مليون دينار، توزعت على 138.84 مليون سهم، من خلال 8.21 ألف صفقة.
تأثرت الجلسة بانخفاض 12 قطاعًا، وكان قطاع التكنولوجيا هو الأكثر تضررًا بنسبة 9.09 بالمئة، بينما ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 0.47 بالمئة.
