في منشور نُشر على موقع التواصل الاجتماعي المعروف سابقًا بإكس-تويتر، قدم المستثمر أنتوني سكاراموتشي تفاصيل هامة يجب استخدامها لتعزيز البيتكوين. وأشار سكاراموتشي بشكل خاص إلى احتمالية إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة على البيتكوين في الولايات المتحدة قريبًا، بالإضافة إلى التصنيف المقبل للبيتكوين في أبريل ٢٠٢٤.
كما أبرز سكاراموتشي اهتمام المستثمرين بالأصول القوية المتنوعة، حيث يحتل العجز الأمريكي مركز الصدارة بالنسبة لهم. وركز بشكل خاص على صناديق الاستثمار المتداولة، موضحًا أنها ذات حجم كبير لأنها تتفادى المخاطر التنظيمية (أي تحظى بموافقة الهيئة المالية والبورصة) وتحل مشكلة الوصول إلى البيتكوين، الذي يُعتبر صعب الحصول عليه بالنسبة لمعظم المستثمرين التقليديين.
وبالإضافة إلى ذلك، سيؤدي طرح هذا المنتج لأول مرة إلى “بيع عملات البيتكوين بشكل نشط للعملاء” في وول ستريت (مثل بلاك روك وانفيسكو وغيرها)، في حين يكون العرض محدودًا.
في مذكرة صدرت أمس، ألقى محللو برنشتاين الضوء على تأثير صناديق تداول البيتكوين الفورية في البورصة، مشيرين إلى أنها ستجعل البيتكوين متاحًا في حسابات الوسطاء ومتداخلًا في البنوك الخاصة ومع المديرين الماليين والمستشارين.
وأشاروا أيضًا إلى عامل إيجابي آخر للبيتكوين، حيث يمكن أن يستفيد من وضعيته كملاذ آمن.
البيتكوين، الذي اكتسب شعبية بين المؤسسات بسبب صفاته الفريدة التي تجعله الذهب الرقمي، يتمتع بأداء تاريخي يُحسد عليه مقارنةً بالذهب الفعلي. وبالفعل، يرون المحللون أن الخصائص النقدية للبيتكوين تجعله ملاذًا آمنًا جذابًا.
وأشاروا أيضًا، في إشارة إلى تنصيف البيتكوين الذي يحدده رمز BTC، إلى أن المشككين في البيتكوين يتجاهلون حقيقة أن تضخم البيتكوين يتناقص إلى النصف كل أربع سنوات، وأن البيتكوين لا يزال في مرحلة مبكرة من التبني المؤسسي، مما يعني أنه من المتوقع زيادة المزيد من الإقبال مع ندرة العرض، وهذا قد يؤدي إلى تسارع النمو.
