بما يشبه البارود والقنبلة النووية، يعتقد المحللون أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث ثورة في مجال الحروب، مما قد يؤدي إلى اندلاع نزاعات بشرية غير مسبوقة وأكثر فتكًا.
قبل القمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي جو بايدن، انتشرت مقترحات تتحدث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق يحظر الأسلحة الفتّاكة ذاتية التحكم.
ولا يزال الخبراء يرون أن القمة لم تسفر عن اتفاق كهذا، إلا أن هناك من يعتبر أن الذكاء الاصطناعي أصبح موضوعاً هاماً يحدث تغييرات في الصراعات المسلحة وفي الصراع على السيطرة العالمية.
ويقول مراقبون إن بكين تستثمر بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي إلى درجة يمكن أن تغير ميزان القوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وربما أبعد من ذلك.
