اكتشف العلماء نتائج علمية تشير إلى أن وجود جين نادر يمكن أن يلعب دوراً في مكافحة السمنة عن طريق تنظيم وزن الجسم. تحديدا، كشفت الدراسات أن الطفرة في الجين ZFHX3، الموجودة عند حوالي 4% فقط من السكان، تؤثر على منطقة في الدماغ تُعرف باسم “منطقة ما تحت المهاد”، التي تسهم في السيطرة على الشهية والعطش وتناول الطعام. ,يقوم هذا الجين بتنشيط وتعطيل وظيفة الجينات الأخرى
وفريق من العلماء في جامعة نوتنغهام ترنت ومركز البحوث الطبية هارويل أجرى مراقبة لتناول الطعام لدى مجموعة من الفئران المصابة بـ ZFHX3 ومجموعة أخرى بدون هذه الطفرة.
وجد الباحثون أن الفئران الذين يحملون الطفرة تناولوا أقل بما يصل إلى 12% وكان وزنهم أقل بنسبة تصل إلى 20%. كما كانت مستويات الأنسولين لديهم أقل، مما يُشير إلى تحكم أفضل بسكر الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وفيما يتعلق بالنتائج، صرحت الباحثة ريبيكا دمبل من كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت قائلة: “فهم ما يحدث للأشخاص الذين يحملون هذه الطفرة يمكن أن يساعد في استكشاف أهداف جديدة محتملة لتدخلات في فقدان الوزن لدى جميع الأفراد”.
