العالم حولنا مليء بالعجائب والغرائب، حيث يتواجد العديد من الأماكن الرائعة والمدهشة. حيث تحتضن فيتنام كهفًا واسعًا يمكن أن يتسع لناطحات سحاب تصل إلى 40 طابقًا. تم اكتشاف هذا الكهف بالصدفة في عام 2009، بعد ما يقرب من 20 عامًا من اكتشاف مدخله.
وبالقرب من الحدود بين لاوس وفيتنام، يوجد كهف Hang Son Doon الذي يضم أكبر مقطع عرضي لأي كهف في العالم. يعتقد أن عمره يتراوح بين 2 و 5 ملايين عام، ويتميز بنظام بيئي فريد.
في عام 1990، عثر حطاب فيتنامي يُدعى هو خانه عن طريق الصدفة على مدخل الكهف أثناء بحثه عن أخشاب ثمينة. وفي نفس الوقت، كان أعضاء فريق بريطاني يستكشفون المنطقة. للأسف، ولكن لم يتمكن خانه من العودة إلى الكهف.
وبعد مرور عقدين من الزمن، قام خانه بإعادة اكتشاف المدخل خلال رحلة لجمع الطعام، حيث تأكد من المسار الصحيح للعودة إليه. وفي 7 أبريل 2009، تمكن من قيادة أعضاء الفريق إلى الكهف.
قال هوارد ليمبرت، قائد فريق الكهوف الذي رسم خريطة سون دونج لأول مرة: “لا يوجد كهف مثل هذا في أي مكان آخر في العالم، ليس فقط بسبب حجمه الهائل، ولكن أيضًا بسبب التنوع الرائع والمواقع الفريدة التي يحتويها، مثل حمامات السباحة في الظلام والحفريات التي يبلغ عمرها 400 مليون عام.”
وأضاف ليمبرت في حديثه لموقع “لونلي بلانت”: “لا يوجد أدلة على أن أي شخص عاش في سون دونج في الماضي. وربما كانت صعوبة الوصول إليه تثبط المستكشفين في العصور القديمة. ومع ذلك، تزدهر أشكال الحياة الأخرى داخل الكهف، وفقًا لصحيفة ميرور البريطانية.”
