خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط بنسبة تقدر بحوالي 3 في المئة، على الرغم من انخفاضها في يوم الجمعة، وذلك بعد أن ارتفعت بأقل من 1 في المئة في الأسبوع السابق.
في جلسة الجمعة، شهدت الأسعار تراجعًا قبيل عطلة نهاية الأسبوع وعيد الميلاد، حيث كانت هناك توقعات بزيادة إنتاج أنغولا بعد انسحابها من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ومع ذلك، ارتفعت الأسعار خلال الأسبوع بدعم من تقارير إيجابية حول الاقتصاد الأميركي والمخاوف من احتمالية ارتفاع تكاليف الإمدادات بسبب هجمات جماعة الحوثي على السفن. وأغلقت عقود خام برنت يوم الجمعة عند 79.07 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 0.4 في المئة أو 32 سنتًا. وعقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أغلقت عند 73.56 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 0.5 في المئة أو 33 سنتًا.
وقد ارتفعت أسعار النفط الخام في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجل خام برنت 79.07 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط 73.56 دولار للبرميل، وذلك بزيادة بلغت حوالي 3% عن الأسبوع السابق. ويأتي هذا الارتفاع في ظل مخاوف من اضطرابات حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث أعلنت المزيد من شركات النقل البحري أنها ستتجنب الإبحار في هذا البحر بسبب الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على السفن.
وتسببت هذه الهجمات في اضطرابات لحركة العبور في قناة السويس، التي تعتبر شريانًا مهمًا للتجارة العالمية، حيث يمر عبرها حوالي 12% من التجارة العالمية. وفي سياق متصل، يمكن لقرار أنغولا الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن يفتح الطريق أمام بكين لزيادة الاستثمار في قطاع النفط في أنغولا. وتعد أنغولا من أكبر منتجي النفط في أفريقيا، حيث تنتج حوالي 1.1 مليون برميل من النفط يوميا.
