الأسهم الدفاعية هي فئة من الأسهم تتميز بثباتها ومقاومتها للتقلبات الاقتصادية السلبية. يفضل المستثمرون تضمين هذه الأسهم في محافظهم الاستثمارية لتقليل المخاطر خلال فترات الركود الاقتصادي. تنتمي الأسهم الدفاعية إلى قطاعات مثل الرعاية الصحية والأغذية والخدمات الأساسية، حيث يظل الطلب على هذه السلع والخدمات ثابتًا حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
تُعد الأسهم الدفاعية أداة مهمة لتحقيق التوازن وتقليل المخاطر في عالم الاستثمار. يجب على المستثمرين أن يكونوا على دراية بهذه القطاعات ويفهموا الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحققه الأسهم الدفاعية في تعزيز أداء محافظهم الاستثمارية وتحقيق الاستقرار المالي المرجو.
في فترات الركود الاقتصادي، يتجه المستثمرون إلى الأصول التي تظل قوية وثابتة. تُعتبر الأسهم الدفاعية صمام أمانٍ يساعد في حماية قيمة المحافظ الاستثمارية. وبالتالي، تحظى الأسهم الدفاعية بشعبية كبيرة خلال هذه الفترات، حيث يسعى المستثمرون إلى تحقيق استقرار وحماية لاستثماراتهم.
في تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، تم طرح أسئلة حول إمكانية استمرار الزخم للأسهم الدفاعية في العام المقبل 2024. أشار التقرير إلى أن قطاعات الخدمات العامة والرعاية الصحية والمستلزمات الاستهلاكية كانت من بين أسوأ القطاعات في مؤشر S&P 500 هذا العام، بخلاف قطاع الطاقة الذي تأثر بانخفاض أسعار النفط.
على الرغم من ذلك، في عام تميز بمستوى عالٍ من عدم اليقين وتباطؤ في النمو، يُعد أداء الأسهم الدفاعية الضعيف أمرًا ملحوظًا في مرحلة التعافي من دورة اقتصادية.
