مع اقتراب حلول عيد الفطر، شهدت الحوالات المالية إلى سوريا ازدياداً بنسبة 30% مقارنةً بالتحويلات المسجلة في بداية شهر رمضان، هذا وقد تم تفسير هذه الزيادة من قِبَل شركات الصرافة على أنها ناتجة عن توقعات قدوم عيد الفطر واقترابه، حيث يقوم المغتربون بتحويل المال لأهاليهم في سوريا، إذ تشير البيانات إلى أن أكثر التحويلات جاءت من لبنان والإمارات والعراق، وتجاوزت المبالغ المحولة 3-4 ملايين ليرة سورية للشخص الواحد.
وبالإضافة إلى ذلك، زادت عمليات التحويل بين المحافظات السورية خلال الأيام الأخيرة.. ولكن بمبالغ أقل تتراوح بين 1-2 مليون ليرة سورية.. وقد استلم بعض الأشخاص عدة حوالات خلال شهر رمضان.. مما يشير إلى ضعف القوة الشرائية لبعض الأفراد وارتفاع نفقات الأسرة.
وذكر مصدر في شركة “الهرم” للحوالات.. بأن عمليات التحويل داخل المحافظات لا يمكن مقارنتها بالتحويلات الواردة من خارج البلاد.. حيث تتراوح المبالغ المحولة بين 700-800 ألف ليرة سورية.
وعلى الرغم من ذلك، تم تسجيل زيادة بنسبة 25 بالمئة في عمليات التحويل بين المحافظات مقارنة ببداية شهر رمضان. وفيما يتعلق بالتحويلات بين البلدان، يتم تحويل مبالغ تصل إلى مليونين أو ثلاثة ملايين ليرة سورية للشخص الواحد.
ارتفاع نسبة الحوالات المالية إلى سوريا مؤشر خطير
وفقًا للخبير الاقتصادي عمار يوسف، يعتبر ارتفاع نسبة الحوالات مؤشرًا خطيرًا يشير إلى زيادة معدلات الفقر.
وأشار إلى أن 80% من هذه الحوالات تصل بشكل غير قانوني.. بينما تشكل النسبة المتبقية 20% من الحوالات الوصول النظامي إلى سوريا (أو الحوالات النظامية). ويرجع السبب وراء ذلك إلى الاختلاف في الأسعار بين المصرف المركزي والسوق السوداء.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News.
كما يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي.
