أعلنت حكومة إقليم كردستان في العراق تعليق إصدار التأشيرات لحاملي جوازات سفر ووثائق سوريا اعتبارًا من 29 مارس الماضي، مع استثناء حاملي تصاريح الإقامة في بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية من قرار منع استقبال السوريين في أربيل.
وأفاد هيمن ميراني، مدير ديوان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، بأنه تم إصدار تعميم بعد القرار الأخير القاضي بتعليق منح تصاريح الدخول (الفيزا) لجميع السوريين (العزاب والعائلات)، وأشار إلى أن قرار رفع التعليق عن بعض الفئات لم يتخذ بعد، وأنه قيد الدراسة.
ووفقًا للتعميم، فإن السوريين المتواجدين في إقليم كردستان حاليًا لا يمكنهم تحويل تأشيراتهم إلى إقامات، بل يتوجب عليهم مغادرة البلاد قبل انتهاء فترة التأشيرة، وفقًا لتصريح ميراني لموقع “964 عربي”.
وأضاف ميراني: “في الوقت الراهن.. سيشمل قرار عدم منح تصاريح الدخول (الفيزا) للسوريين الجميع (سواء كانوا عزابًا أو عائلات).. وسيستمر تطبيق هذا القرار حتى يتم دراسة تحديد فئة معينة”.
وقد قام الموقع بترجمة تعميم صادر عن وزارة الداخلية في حكومة الإقليم.. وجاء فيه: “بأمر من السيد وزير الداخلية، وحرصًا على المصلحة العامة، تقرر تعليق إصدار التأشيرات لحاملي جوازات سفر ووثائق سفر سوريا اعتبارًا من 29 مارس 2024، باستثناء حاملي تصاريح الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، حيث يمكنهم الحصول على تأشيرة سياحية لمدة 30 يومًا”.
وأيضًا، “لا يمكن للسياح الذين حصلوا على تأشيرة دخول قبل التاريخ المذكور أعلاه والذين يتواجدون حاليًا في إقليم كردستان.. تحويل تأشيرتهم إلى إقامة، ويجب عليهم مغادرة إقليم كردستان قبل انتهاء فترة الإقامة (فترة التأشيرة)”.. وفقًا لنص التعميم.
سبب هذا القرار
قبل بضعة أيام.. كشفت مكاتب سياحية في دمشق عن إيقاف سلطات إقليم كردستان العراق منح تأشيرات العمل والسياحة للشباب السوريين حتى إشعار آخر، دون توضيح الأسباب. وأشارت هذه المكاتب إلى استمرار منح التأشيرات للسوريين الذين يرافقون عائلاتهم.
وأكدت المكاتب أن الزيارات لأهالي الشباب الذين يعملون هناك بعقود قانونية وتأشيرات سارية المفعول..لا تزال مسموحة.. بينما تم منع تأشيرات الفردية للشباب.
وبالنسبة للأسباب، أفادت المكاتب في دمشق أنه بعد التواصل مع مكاتب في أربيل.. تبيّن أن السبب يعود إلى ارتفاع عدد المخالفين السوريين في إقليم كردستان العراق.. حيث انتهت تأشيراتهم أو توقفت عقودهم القانونية.. بالإضافة إلى استخدام بعض السوريين أربيل كنقطة انطلاق للهروب إلى العراق. ويذكر أن العراق قد أوقف منح تأشيرات العمل للسوريين في بداية هذا العام.
ومن بين الأسباب الأخرى، يمكن ذكر توفر عقود عمل وهمية بسهولة.. مما أدى إلى تحول الأمر إلى نوع من التجارة.. وهذا ساهم في تدفق أعداد كبيرة من الشباب السوري الهارب من خدمة العلم إلى تلك المنطقة دون وجود فرص عمل حقيقية.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News.
كما يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي.
