فرض مصرف سوريا المركزي، يوم الإثنين، ثلاثة شروط لقبول استبدال العملات النقدية التالفة والغير قابلة للتداول:
- يجب أن تزيد مساحة العملة المراد استبدالها عن ثلاثة أخماس مساحة الورقة الأصلية.
- يجب أن تتضمن الورقة النقدية التوقيعين المفروضين بموجب المادة 16 كاملين.
- يجب أن تضم الورقة النقدية أحد الأرقام التسلسلية كاملاً.
وأشار المصرف إلى أن أي ورقة نقدية لا تستوفي هذه الشروط الثلاثة يتوجب على حاملها تقديمها إلى كوة المصرف المركزي لاستبدالها، مرفقة بما يثبت أن التشويه نتج عن قوة قاهرة.
كما أكد المصرف أن عدم تسلم المصارف للأوراق المستوفاة للشروط يُعَدُّ مخالفًا للقانون رقم 23 لعام 2002، والذي ينص على أن الأوراق النقدية تتمتع بقوة إبراء قانونية غير محدودة لتسديد جميع الديون، وأنها ذات صفة التداول القانوني وقوة إبرائية غير محدودة لتسديد الديون العامة والخاصة.
عدادات النقود هي السبب في تلف العملات النقدية
لطالما شكا سكان دمشق من تآكل أجزاء العملات الورقية أثناء استخدام عدادات النقود في المحال التجارية.. مما يجعل هذه العملات غير صالحة للتداول.
على الرغم من ذلك.. يرفض أصحاب المحال التجارية استبدال الأوراق النقدية المتآكلة بحجة إمكانية تداولها.. وهذا لا ينطبق على الواقع العملي.
كما يعاني السكان، لا سيما التجار وأصحاب رؤوس الأموال، بشكل متزايد نتيجة انهيار قيمة الليرة السورية منذ سنوات. هذا ما يضطرهم إلى حمل كميات كبيرة من العملة المحلية أثناء عمليات البيع والشراء.. إلى درجة أن بعضهم يستعين بـ “شوالات” وسيارات لنقل المال.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News.
كما يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي.
