التهمت الحرائق المدمرة مساحة تبلغ 100 دونم من أشجار الزيتون النادرة والفريدة في المنطقة، وهذا الأمر يبرز بقوة الحاجة الملحة لحماية ثروة الزيتون في محافظة اللاذقية.
علاوة على ذلك، زيت الزيتون من اللاذقية معروف بجودته العالية وهو مصدر رزق رئيسي لملايين السكان في المنطقة.
من ناحية أخرى، خسارة هذه المساحة الكبيرة من أشجار الزيتون تمثل ضربة قوية لهذه الثروة المميزة،
والتي تعد أحد العناصر الأساسية في النظام الغذائي والاقتصادي للمنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، على السلطات المحلية والوطنية التحرك بسرعة لتعزيز قدرات الحماية من الحرائق في محافظة اللاذقية.
في هذا الصدد، الاستثمار في البنية التحتية لمكافحة الحرائق وتوفير الموارد اللازمة لإعادة زراعة أشجار الزيتون المتضررة سيكون خطوة حاسمة في الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الحيوية.
بالتوازي مع ذلك، من الضروري رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذه الثروة الطبيعية وضرورة المحافظة عليها.
علاوة على ذلك، التكاتف والتعاون بين السلطات والمجتمع المحلي لحماية هذه الثروة سيكون له آثار إيجابية كبيرة على الأمن الغذائي والاقتصادي للسكان في المنطقة
بالإضافة إلى ذلك،الحاجة الملحة لحماية ثروة الزيتون و استعادة هذه الأراضي الزراعية الخصبة وإعادة إحياء مزارع الزيتون,
ستكون بمثابة خطوة حاسمة في الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الحيوية للمنطقة.
و الالتزام بحماية ثروة الزيتون في محافظة اللاذقية سيضمن استدامة هذا المصدر الرئيسي للغذاء والاقتصاد في المنطقة. باختصار، الزيتون يشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية والتراث الزراعي والثقافي للمنطقة، ويلبي احتياجات السكان المحليين الغذائية والاقتصادية.
بالتالي، استمرار إنتاج زيت الزيتون وزراعة أشجار الزيتون المتضررة سيؤمن الأمن الغذائي والاقتصادي للأجيال القادمة،
ويحافظ على التنوع البيولوجي والتراث الزراعي
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار في سوريا والعالم لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News. و من جوجل بلاي
