أفادت مصادر في “الشركة السورية للاتصالات” إلى أن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في سوريا يعزى إلى طول فترات التقنين الكهربائي وعدم توفر أنظمة الطاقة الشمسية بالشكل المطلوب.
وللاستجابة لهذه التحديات، قامت الشركة بتركيب أنظمة طاقة شمسية في 99 موقعًا موزعة على معظم المحافظات السورية، بتكلفة تجاوزت 5 مليارات ليرة سورية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة إلى إضافة نحو 50 موقعًا جديدًا ضمن خطتها لعام 2025.. وفقًا لما نقله موقع “أثر برس” عن مصادره.
ووفقًا للمصادر.. فإن قطاع الاتصالات والانترنت في سوريا تعرض لخسائر كبيرة بسبب ظاهرة الاعتداء على الشبكات الهاتفية.. حيث تم سرقة ما يقارب 81,075 متراً من الكوابل الأرضية خلال العامين الماضي والحالي.. بتكلفة تقديرية بلغت 20 مليار ليرة سورية.
بالإضافة إلى ذلك، تم سرقة ما مجموعه 260,175 متراً من الكوابل المعلقة، بقيمة تقارب 13 مليار ليرة سورية.
عقوبة الاعتداء على شبكتي الكهرباء والاتصالات
في شهر حزيران الماضي، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم (24) لعام 2024.. والذي يفرض عقوبات وغرامات على كل من يتعدى على منظومات ومكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات في سوريا.
وتنص هذه العقوبات على:
- السجن المؤقت لمدة عشر سنوات على الأقل، وغرامة تعادل خمسة أمثال قيمة المواد المسروقة.. على كل من يقوم بسرقة أحد مكونات الشبكة الكهربائية أو شبكة الاتصالات أو أي جزء منها. وتطبق هذه العقوبة على المتدخلين أيضًا.
- السجن المؤقت لمدة ست سنوات على الأقل.. وغرامة تعادل خمسة أمثال قيمة المواد المسروقة.. على كل من ينقل أو يخفي أو يحوز أو يبيع أو يشتري أو يحوّل شكل أو طبيعة المواد المسروقة بأي طريقة.. لإخفاء أصلها وتسهيل تصريفها، وهو عالم بالأمر.
- مصادرة كافة الأدوات والآلات والآليات التي استخدمت في ارتكاب الجريمة.. بما في ذلك وسائط النقل، إذا كان أصحابها على علم بالأمر.
وقد أكدت وكالة “سانا” أن الهدف من هذا القانون هو فرض عقوبات رادعة بحق مرتكبي جرائم التعدي على شبكتي الكهرباء والاتصالات.. بما يتناسب مع حجم الخطر الشامل الذي تؤدي إليه هذه الأفعال.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News.
كما يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي.
