أثرت أزمة الوقود التي تعاني منها المحافظات السورية على جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية، بالرغم من الأحاديث المستمرة عن انفراجات وشيكة، إذ أنه بالإضافة إلى أزمة النقل في جميع المحافظات السورية، زادت ساعات التقنين الكهربائي في سوريا نتيجة تراجع أداء مجموعات التوليد وانخفاض القدرة المولدة، وذلك وفقاً لتصريحات مصدر من وزارة الكهرباء لصحيفة “الوطن”.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الكهرباء اضطرت لفصل إحدى العنفات في محطة حلب الحرارية.. التي كانت تنتج 200 ميغا واط، بالإضافة إلى استنزاف كميات كبيرة من المخزون الاحتياطي بسبب نقص الوقود، الذي يعتمد تأمين جزء كبير منه على توريدات النفط الخام من الخارج، مما أدى إلى زيادة ساعات التقنين الكهربائي.
كما أوضح أن الحاجة الفعلية لمحطات توليد الكهرباء التي تعمل بالوقود تصل إلى 7000 طن يومياً.. بينما لا يتوفر منها أكثر من 4.5-5 أطنان.. مما يعني أن حجم الفاقد يصل إلى حوالي 35% بالنسبة للعنفات التي تعمل على الفيول.. وعددها 7 عنفات.
أزمة وقود حادة في البلاد
تعاني سوريا من أزمة حادة في المحروقات والمواصلات تتفاقم يوماً بعد يوم.. مع وجود صعوبة في إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
تتأثر معظم المناطق بشح المحروقات وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.. مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد وسائل النقل العامة المتاحة.
وأشارت مصادر حكومية أن ناقلة نفط إيرانية تحمل أكثر من مليون برميل قد وصلت إلى مصب بانياس النفطي..في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة خانقة في المحروقات والمواصلات.
ووفقاً لموقع “أثر برس”.. فقد تم استكمال أعمال الربط والعمليات البحرية اللوجستية.. وبدأت عملية تفريغ حمولة الناقلة.. على أن تُنقل هذه الشحنة لاحقاً إلى مصفاة بانياس لتكريرها وتوزيعها على مختلف المحافظات.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News.
كما يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي.
