ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان من نوع “أيكوم” مساء الأربعاء إلى 20 قتيلاً وأكثر من 450 مصاباً، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الثاني الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية “البيجر” التي وقعت في لبنان وسوريا.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانها المتأخر يوم الأربعاء.. بتحديثها الثالث حول التفجيرات.. مؤكدة أن 20 شخصاً لقوا حتفهم فيما أصيب أكثر من 450 آخرين.
وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة نحو 2800.. بينهم 300 في حالة حرجة.. نتيجة انفجار آلاف أجهزة “بيجر” التي يستخدمها “حزب الله” في الاتصالات، وذلك يوم الثلاثاء.
وبذلك، تصل حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان (بيجر وأيكوم) إلى 32 قتيلاً وأكثر من 3250 مصاباً.. بينهم 300 بحالة حرجة، في اليومين الماضيين.
أجهزة غير مرخصة
أعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت الأربعاء في عدة مناطق بالبلاد لم تكن مرخصة.. ولم تحصل على موافقة الأجهزة الأمنية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن أجهزة ICOM V82 لم تحصل على الترخيص اللازم، الذي يتطلب موافقة الجهات الأمنية.
في سياق متصل، كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.. القاضي فادي عقيقي.. الأجهزة الأمنية بجمع كافة المعلومات الأمنية والفنية المتعلقة بالتفجيرات التي شهدتها البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء.
واتهمت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل بتنفيذ هذه التفجيرات، وتوعد الحزب تل أبيب بـ”عقاب عسير”.
بينما تلتزم إسرائيل بالصمت، أفادت وسائل إعلام أميركية، مثل صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن”.. بأن تل أبيب استبدلت البطاريات داخل أجهزة “البيجر” بأخرى قابلة للتفجير قبل إرسالها إلى لبنان.. ثم قامت بتفجيرها عن بعد.
“البيجر” هو جهاز اتصال لاسلكي صغير يستخدمه مدنيون وعاملون في المجال الصحي للتواصل ضمن مجموعات متنوعة..، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل نصية واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
وفي رد فعل رسمي، تنصل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس”.. الذي ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يتم حذفه.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News.
كما يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي.
