يسعى فريق في شركة أبل، والذي يعمل في “مختبرات سرية” بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى تنفيذ اختبارات وفحوصات بأحدث الأجهزة بالتعاون مع خبراء وقراصنة الإنترنت. يهدف ذلك إلى تعزيز الحماية لمستخدمي هواتف آيفون في ظل انتشار برامج الاختراق والبرمجيات الخبيثة التي تشهد نمواً وتطوراً كبيرين.
ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن “باريس تتمتع بسجل حافل ومتميز في مجال تكنولوجيا الأمان، بما في ذلك العمل على تحصين البطاقات الذكية التي تحتوي على معلومات شخصية ومالية وأمنية حساسة”.
ووفقًا لخبراء الشركة، يتضح أن الأجهزة تختلف عن البرامج والتطبيقات التي يمكن تحديثها لتصحيح الثغرات الأمنية، حيث تبقى الأجهزة خارج نطاق التحديث الأمني بمجرد شرائها من قبل العملاء.
