شهد العام 2023 حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب التحديات المتعددة التي واجهتها الأسواق، وتسبب ذلك في تأثير سلبي على الأسعار.
ارتفاع أسعار الفائدة أحدث العديد من المشاكل، على الرغم من أنها ساهمت في تباطؤ معدلات التضخم وفتح الباب أمام تخفيف السياسات في العام المقبل.
مع اقتراب العام الجديد، يتجه المستثمرون نحو عام 2024 بحثًا عن أفضل أنواع الاستثمارات والأوعية الادخارية التي يمكنهم وجه أموالهم إليها، خاصةً في ظل تحديات انخفاض أسعار الفائدة. وبالتالي يجب على الأفراد اختيار الأوعية الادخارية والاستثمارية بحرص لتحقيق أقصى عائد ممكن.
تشمل أصول الاستثمار المتأثرة بانخفاض أسعار الفائدة الذهب والأسهم والسندات والعقارات. وبالتالي، يتوجب على المستثمرين توزيع استثماراتهم عبر مجموعة متنوعة من الفئات الأصولية لتحقيق التوازن بين العائد والمخاطر.
وفقًا لمؤشر فيد ووتش التابع لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 69 بالمائة حدوث تخفيض في أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في مارس، وبنسبة 63.3 بالمائة احتمال تخفيض آخر في مايو.
توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، خفض أسعار الفائدة مرتين خلال النصف الثاني من العام المقبل، لكنه أشار إلى عدم وجود “ضرورة ملحة” في الوقت الحالي.
