هل تبحث عن أموالك المودعة في المصارف اللبنانية؟
مليارات الدولارات عالقة في قبضة الأزمة المالية الخانقة التي تضرب لبنان، ومصيرها مجهول.
تفاصيل جديدة تكشف خطورة مشروع قانون يهدد أموال المودعين:
مشروع قانون جديد تناقشه اللجان النيابية في لبنان يُهدد شطب أموال المودعين في المصارف.
المادة رقم 5 من مشروع القانون تنص على فك الارتباط بين البنوك ومودعي الأموال فيها.
جمعية “صرخة المودعين” تنظم وقفة احتجاجية رفضاً لمشروع القانون وتطالب باسترداد الأموال.
المودعون يرفضون تدويل المسألة إلى صناديق وهمية تحتاج إلى عشرات السنين لإعادة الأموال.
المحللون الاقتصاديون يحذرون من أن مشروع القانون يهدف إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى تتبخر أموال المودعين.
أرقام صادمة و مليارات الدولارات عالقة في لبنان
تُقدر جمعية “صرخة المودعين” إجمالي أموال المودعين بالدولار في البنوك اللبنانية بحوالي 77 مليار دولار أمريكي.
يملك مصرف لبنان 9 مليارات دولار فقط، أي ما يعادل 12% من إجمالي الودائع.
طالبت الجمعية حاكم مصرف لبنان المركزي بتوزيع مليار دولار على المودعين كحد أدنى، لكن تم رفض الطلب.
أزمة خانقة:
يعاني قطاع المصارف في لبنان من أزمة خانقة منذ عام 2019.
قامت المصارف اللبنانية بتجميد أموال المودعين منذ ذلك الحين.
تعرضت الليرة اللبنانية لتدهور كبير بقيمتها، وفقد الناس الثقة بالمؤسسات المالية في لبنان.
ماذا يخبئ المستقبل للمودعين؟
لا يزال مصير مليارات الدولارات المودعة في لبنان غامضاً.
يتصاعد غضب المودعين مع كل يوم يمر دون حلول حقيقية.
هل ستُفقد هذه المليارات؟
هل سيجد المودعون يوماً ما أموالهم؟
أسئلةٌ تبحث عن إجاباتٍ عاجلة، بينما تزداد حدة الأزمة وتتجه نحو مزيد من التعقيد.
وفي الختام يمكنكم الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية في سوريا والعالم ومعرفة أسعار الصرف لحظة بلحظة من خلال زيارة موقعنا Syria Exchange News. و يمكنكم تحميل تطبيق أسعار الصرف السورية من جوجل بلاي
