عند بحثك عن استثمار بأقل المخاطر، بغض النظر عن مسارات الأسواق إن كانت صاعدة ام هابطة، فأنت تبحث عن الاستثمار بصناديق التحوط، والتي تُعرف أيضاً “بالمحفظة الوقائية”،و التي هي صندوق استثمار يستخدم سياسات وأدوات إستثمارية متطورة لجني عوائد تفوق متوسط عائد السوق. أو معيار ربحي معين بدون تحمل نفس مستوى المخاطر. وتنشأ تلك الفئة من الصناديق في الغالب من خلال مشاركة عدد قليل نسبياً من المؤسسات أو المستثمرين الأفراد ذوي الملاءة المالية. وتدار هذه الصناديق من قبل مديرين أكفاء يستهدفون مجموعة واسعة من الأصول غير التقليدية ويستثمرونها من خلال مجموعة واسعة من الاستراتيجيات بما يضمن تحقيق عوائد استثمارية أعلى من المتوسط.
ويعتبر صندوق التحوط بمثابة شراكة إستثمارية تقوم بين مدير الصندوق المسمى “الشريك العام”، وعدد محدود من المستثمرين المسمّين الشركاء المحدودين . ويساهم الشركاء المحدودون بالمال، فيما يتولّى الشريك العام إدارة المال تبعاً لاستراتيجية الصندوق.
أهداف صناديق التحوط
تستهدف صناديق التحوط تحقيق أقصى أرباح ممكنة تقوم على ضمان تحقيق ربح للمستثمر فيه بصرف النظر عما قد يحدث في أسواق العالم من تقلبات. وليس هناك أي قيود على مدير الصندوق من الجهات المنظمة.
أنواع صناديق التحوط الشائعة
أدى التنوع في الأصول والاستراتيجيات المدرجة لاستخدامها في صناديق التحوط إلى نشوء أنماط أو أنواع مختلفة لهذه الصناديق، يتمثل أكثرها شيوعاً في الأنواع التالية:
▪صناديق التحوط الكلية العالمية:
وهي عبارة عن صناديق استثمارية تُدار من أجل محاولة الاستفادة من التقلبات الواسعة في السوق. أي التقلبات أو التغيرات الحادة في الأسعار التي تنشأ في المعتاد نتيجة أحداث كبرى مثل الأحداث السياسية والاقتصادية.
صناديق تحوط الأسهم:
يوجد نوعين من صناديق الأسهم فقد تكون عالمية أو مقتصرة على بلد واحد. لكن العامل المشترك الأهم بينهم هو استهداف الأسهم المربحة مع التحوط ضد الانكماش في السوق، يتحقق ذلك عن طريق بيع الأسهم أو مؤشرات الأسهم المبالغ في تقدير قيمتها.
▪صندوق التحوط ذو القيمة النسبية:
يعتمد هذا النوع من أنواع صناديق التحوط في تحقيق الأرباح على استغلال فروق أسعار الأوراق المالية المؤقتة. يعني ذلك أنه يستفيد بشكل مباشر من التغير الدائم والمستمر في أسعار الأدوات المالية أو عدم كفاءة الانتشار.
▪صندوق التحوط الناشط:
يمكن اعتباره الأكثر تعقيداً بين أنواع صندوق التحوط الاستثماري. يرجع ذلك إلى أنه يتخذ إجراءات خاصة من شأنها تعزيز أسعار الأسهم التي يستثمر بها، قد يتطلب ذلك التدخل في سياسة الشركات نفسها عن طريق المطالبة بإعادة هيكلة الأصول أو خفض التكاليف أو غير ذلك.
▪في البداية عليك إيجاد ما هي صناديق التحوط التي تقبل المستثمرين الجدد، حيث بإمكانك الحصول عليها من خلال البحث عبر الإنترنت.
▪ اسأل المستشار المالي حتى تتمكن من تحديد المواقع المحتملة للمحافظ الوقائية Hedge Funds.
▪ادرس الأهداف الاستثمارية والاستراتيجيات التي يتبعها مديروا الصناديق التي اخترتها.
▪أحصل على معلومات الحد الأدنى من المتطلبات الخاصة بالاستثمار. كيفية الاستثمار بصناديق التحوط
▪جهز نسخة من قيمة دخلك والأصول والخبرة والديون الخاصة بك.والتي يجب أن تكون مرخصة من جهة خارجية، على سبيل المثال: محام أو مستشار استثمار، أو مؤسسة مالية تملك حسابات ضمنها.
إيجابيات وسلبيات الاستثمار في صناديق التحوط يمكن أن يحقق الاستثمار في صناديق التحوط عائدات عالية جدًا للمستثمر. ومع ذلك ، هناك دائمًا مخاطر في الاستثمارات عالية العائد المحتملة.
وعلى هذا تتركز الإيجابيات فيما يلي:
▪يوفر استخدام استراتيجيات الاستثمار المختلفة القدرة على توليد عوائد إيجابية على الرغم من ظروف السوق المواتية أو غير المواتية. ▪يمكن لصندوق التحوط المتوازن أن يقلل من المخاطر والتقلبات الإجمالية ، مع عوائد متعددة على الاستثمار.
▪يوفر للمستثمرين القدرة على تخصيص استراتيجيات الاستثمار بدقة.
أما السلبيات المحتمل التعرض لها، فهي:
▪يمكن للمستثمرين الوصول إلى خدمات مديري الاستثمار المهرة.
▪عادة ما يُطلب من المستثمرين الاحتفاظ بالمال لمدة سنوات.
▪خسائر محتملة ضخمة إذا تم اتباع استراتيجية خاطئة.
▪يمكن أن يؤدي استخدام الأموال أو الرافعة المالية المقترضة إلى تحويل الحد الأدنى من الخسائر إلى خسارة كبيرة.